دُفن ملوك الأسرات الثامنة عشر والتاسعة عشر والعشرين من عصر الدولة الحديثة في وادي نهر جاف على الضفة الغربية من مدينة طيبة القديمة (الأقصر الحديثة)، ومن هنا جاء اسمه وادي الملوك.
وينقسم وادي الملوك إلى الواديان الشرقي والغربي.
ويضم وادي الملوك إجمالاً أكثر من ستين مقبرة بالإضافة إلى عشرين مقبرة غير مكتملة لا تزيد عن كونها حفر.
تم اختيار هذا الموقع لدفن الملوك بعناية؛ حيث يقع على الضفة الغربية للنيل، وذلك لأن إله الشمس ينزل (يموت) في الأفق الغربي من أجل أن يولد من جديد، ويتجدد شبابه في الأفق الشرقي، ولهذا السبب ارتبط الغرب بالمفاهيم الجنائزية